الأربعاء، 21 أبريل 2010

قصيدة {لا فن ولا هندسة} (على وزن قصيدة أبو الوليد بن زيدون {لا أهل ولا وطن})

هل تذكرون فريقا إسمه زمالكٌ
 من غلبكم وهو كالمتعصب يعاركُ
يشكو "صوابعه"، وتوأمه يفضحه
 فقد تساوى لديه الفضيلة والشركُ
يا ويلتاه! أيتذكر إنكساراته؟
 حصالةٌ وهو بالماتشات مُندعكُ
وأرّق الاوسة والاهداف داخلة
من تريكة والمندوه وبابا أركو
فبت أدعو ليهبط إلى المظاليم
ويبقى الأهلى على الفرق ملكُ
يا هل أجالس أقواما أحبهم
يصبحون أهلاوية والزمالكَ تركوا
أو تحفظون عهودا لا أضيعها
فلا يصيبكم القلق والحيرة والشكُ
أن كان زمالككم قد تحسن
فلسوف تعود إليه الهزائم والمعاركُ
وتسوَّد الليالي بعودة الشرعى
ويعم على النادى الظلامُ الحالكُ
بم التعلل؟ لا فن ولا هندسة
والزمالك حقا طريق هبوطه سالكُ